شهد سهم هيتس تيلكوم، المدرج ببورصات دبي والبحرين والكويت، ارتفاعاً في دبي والكويت؛ بنهاية جلسة اليوم الثلاثاء وذلك بعد إعلان الشركة الاستحواذ على حصة بشركة بلسمي البريطانية.

وأعلنت هيتس تيليكوم القابضة، في بيان لها مساء أمس، أنها قامت بالاستحواذ على حصة تبلغ 38% في شركة بلسمي البريطانية، مع وجود خيار لزيادة النسبة إلى 51%.

وبلسمي هي إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في تقديم الحلول الرقمية المرتبطة بالرعاية الصحية.

وفي دبي، سجل سهم هيتس ارتفاعاً بنسبة 6.5%، ليصل لسعر 0.59 درهم، بعد التداول على 45.11 مليون سهم، بقيمة 26.45 مليون درهم.

وفي بورصة الكويت، سجل السهم ارتفاعاً بنسبة 3%، ليصل لسعر 41 فلساً كويتياً، من خلال التداول على 3.27 ألف سهم، بقيمة 132.95 ألف دينار.

وقال رئيس مجلس إدارة هيتس، في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، إن الاستحواذ جاء تبعاً لتوقيع شركة قنوات القابضة إحدي الشركات التابعة للمجموعة عقد شراكة استراتيجية في مجال الرعاية الصحية الرقمية.

وأضاف سعد البراك، أن الشركة سعت منذ تأسيسها في عام 2012 إلى تطوير منصة متكاملة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للحكومات وكافة مقدمي الرعاية الصحية.

يُشار إلى أن إحدى شركات هيتس التابعة والمملوكة بالكامل قامت في أكتوبر الماضي، بتوقيع عقد شراكة وتوزيع حصري مع أحد مشغلي الهاتف المحمول في الأردن.

وأظهرت النتائج المالية لشركة هيتس تيليكوم القابضة،عن تحولها للخسائر وبلغت 1.17 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017.

أكدت مصادر لوكالة "بلومبرج" أن شركة زين السعودية تقترب من بيع نحو 7500 برج اتصالات لصالح شركة TASC اللبنانية مقابل 500 مليون دولار.

وأضافت المصادر أن TASC التي تقوم بشراء وتأجير أبراج الاتصالات، تجري محادثات مع بنوك من أجل تمويل الصفقة التي من المرجح إتمامها بحلول نهاية العام الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن زين السعودية ذكرت في ديسمبر الماضي أنها تتفاوض مع كل من TASC و Acwa القابضة حول صفقة محتملة متعلقة بهذه الأبراج.

تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية لتستكمل بذلك مسيرات التراجع عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:11 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.36% إلى مستويات 1.2834 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2881 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 28 من حزيران/يونيو الماضي عند 1.2832 والأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2927.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني مشاركة كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا آندى هالدين في حلقة نقاش حول "أساسيات الحساب" في لندن قبل أن نشهد تصريحات نائب محافظ بنك إنجلترا وعضو لجنة السياسة النقدية للمركزي البريطاني بن برودبنت في المجلس الاسكتلندي للتنمية والصناعة في أبردين والتي نوه من خلالها إلى ضعف النشاط التجاري يعد من أثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقد يسبب ارتفاع الأسعار.

كما تطرق برودبنت إلى أن التجارة العالمية قد عانت من تباطؤ حاد منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة، موضحاً أن أن النشاط التجاري قد يؤثر على تكلفة المعيشة إلا أنه لن يؤدي إلى فقدان الوظائف في بريطانيا، ومضيفاً أن تقنين النشاط الجاري مع التحاد الأوروبي لين يكون في صالح بريطانيا، بخلاف ذلك، فقد صرح وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية جونسون أن شروط الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا ابتزازية وأن المبالغ التي يطالب بها الاتحاد من المملكة غير منطقية، معرباً أنه لا يوجد خطة لعدم الخروج لأن بريطانيا ستبرم اتفاقية جديدة.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي أظهرت انخفاضاً بخلاف التوقعات خلال أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر تقرير الوظائف الحكومي في نهاية الأسبوع الماضي خلق القطاعات عدا الزراعية لنحو 222 ألف وظيفة وارتفاع معدلات البطالة إلى 4.4% وسط تسارع نمو متوسط الأجر في الساعة دون التوقعات خلال حزيران/يونيو الماضي. 

بخلاف ذلك، تترقب الأسواق المالية حالياً عن كثب حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح برينارد حيال تطبيع الميزانية العمومية للمصارف المركزية في نيويورك، ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين حيال السياسة النقدية يوم غد الأربعاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب وبعد غد الخميس أمام لجنة المصارف في مجلس الشيوخ  في واشنطون.

تقرر انعقاد مجلس إدارة بنك الفجيرة الوطني، يوم الأحد المقبل الموافق 16 من يوليو الجاري لمناقشة النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري، حسبما أورد بيان على سوق أبوظبي المالي.

وكان البنك قد حقق تراجعاً بصافي أرباحه خلال الربع الأول بنسبة 16.2% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2016 لتصل الى 126.1 مليون درهم، مقابل 150.5 مليون درهم بالربع الأول من العام الماضي.